مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

إن الفساد ينتشر، إن الحق يضيع، إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهم بل بقعود أهل الحق. وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة سبعين في المائة من النتائج السيئة. بدليل أننا نرى: أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار خمسين في المائة وخمسين في المائة من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد، بل نراه يسلط أولئك على هؤلاء، ماذا يعني ذلك؟ أن التقصير من جانب أهل الحق، من جانب هذه الأمة، من جانب من هم في واقعهم يمثلون جنود الله أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم، وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل، في استحكام الضلال، في انتشار الباطل، في ضياع الحق.

اقراء المزيد
تم قرائته 1915 مرة
Rate this item

الأمة التي تعرض عن هدي الله تخسر خسارات كبيرة جداً، وتجلب الخسارات أيضاً على الأمم الأخرى.

الأمة التي تعرض عن هدي الله تخسر خسارات كبيرة جداً، وتجلب الخسارات أيضاً على الأمم الأخرى.

ما تناولته الآيات السابقة التي سمعناها بالأمس حول بني إسرائيل قدمت فعلاً صورة فضيعة جداً في مختلف المجالات عمن لا يهتدون بهدي الله عمن يعرضون عن هدي الله، وكانت فعلاً صورة مقززة، صورة تشمئز منها النفوس، وكيف أن الأمة عندما تعرض عن هدي الله تخسر خسارات كبيرة جداً، وتجلب الخسارات أيضاً على الأمم الأخرى. من آخر ما تناولت الآيات التي سمعنا بالأمس: اعتراض بني إسرائيل على أن يكون جبريل هو الذي نزل هذا القرآن من عند الله، وذكر بأنهم ـ بما هو محط سخرية لأطروحتهم هذه، أو عن أطروحتهم هذه ـ أنهم كانوا وما زالوا يتبعون ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان في عهده، إذاً فكيف يقبل منك أنك لا تريد جبريل وأنت تتبع ما تتلوه الشياطين !. ذكر أيضاً قضية ما تزال ظاهرة فيهم إلى حد الآن: كيف أنه على أيديهم، وبسبب انحطاطهم الذي فقدوا به الاهتمام بالقضايا الكبيرة، الاهتمام بعمارة الدنيا على أساس هدي الله،

اقراء المزيد
تم قرائته 3168 مرة
Rate this item

المؤمن يهتم بكل شيء، وميدان اهتمامك كلما قويت علاقتك بالله، هو يتوجه إلى الناس، وإلى الحياة.

المؤمن يهتم بكل شيء، وميدان اهتمامك كلما قويت علاقتك بالله، هو يتوجه إلى الناس، وإلى الحياة.

إذاً من واجبنا وفضيلة عظيمة لنا أن نكون سبّاقين إلى أن نعمل أيضاً في إيصال ما عرفناه من الهدى، إيصال ما فيه إنقاذ الآخرين من الضلال، أن نعمل بجد على إيصاله إليهم، نجمع ما أمكن من الأشخاص الذين يهتمون بالنشر: نشر الأشرطة [الفيديو] أو [الكاسيت] تنشر. وأعتقد باعتبار أنها طائفة واحدة [زيدية] يتقبلون من بعضهم بعض فيكون لكل واحد منا فضيلة أن يهدي الله على يديه ولو شخصاً واحداً من الناس، هذه فضيلة عظيمة، ويكون الناس هنا في هذه المنطقة هم السبّاقين في مجال توعية الآخرين، وهدايتهم وإنقاذهم من الضلال.

اقراء المزيد
تم قرائته 2933 مرة
Rate this item

اليهود يسعون لتغييب الجهاد والقرآن وقرنائه من واقع الأمة

اليهود يسعون لتغييب الجهاد والقرآن وقرنائه من واقع الأمة

القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغة؛ لأنه فيما إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 3084 مرة
Rate this item

التفريط عندما نسمع التوجيهات ولا نعطي لها أهميتها

التفريط عندما نسمع التوجيهات ولا نعطي لها أهميتها

إنه التفريط، ليس فقط التفريط أمام الحدث، بل التفريط يوم نسمع التوجيهات فلا تعطيها أهميتها. أن تحصل حادثة معينة، فتتقاعس، تقاعسك، قعودك، إنما هو نتيجة لتفريطك الأول يوم كنت تسمع توجيهات علي، يوم كنت تسمع إنذار علي، يوم كنت تسمع الحِكَمَ تتساقط من فم علي كالدرر

اقراء المزيد
تم قرائته 2925 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر